الخميس، 21 أغسطس 2008

سأدون ..

لماذا سـأدون ؟
وجعٌ في الرأس سببه هذا الدماغ الذي أصبح مؤثثا بما يهم ولا يهم ..قد تفقده سعة الذاكرة وهنالك حالة مستعجلة للتدوين قبل التعطيل ..
وجعٌ في القلب سبَبَه كما أكد لي الكثير من الأطباء بأن هنالك كلمات كالرصاص .. تقتل !!
وجعُ الضمير .. الذي ما يلبث إلا ان يقف عائقاً أمام العبارة التي أجدها ملاذاً للسكوت " طنش..تعش..تنتعش "..
وجعُ الوطن .. يملي علي كفلسطينية أولاً, كعربية ثانياً, كإنسانة ثالثاً ..أن أتحدث, أقص, أدون, أكتب, أنفعل, أصرخ.... بما يعانيه هذا الوطن , بما يجب أن لا ينسى ويبقى نصب الذاكرة ,بما يجب أن يعود رغم أنوفهم , بما يجب أن يبقى كالصبار , وبما يجب أن يتحرر من فك قيودهم ..
**********
اسم المدونة ..
لم يأتِ من العبث ..شيءٌ ما أغراهُ في طرق مسامعي ..لعله , تلك النافذة المفضلة لدي والتي تطل على أشجار اللوز..لعله ,تأثراً باسم ديوان محمود درويش "كزهر اللوز أو أبعد" ..لعله ,كونه رمزا لهذا الوطن المعبق برائحته..أو لعله مخالطة لكل تلك مع تلك إخترت اسم المدونة ..حقيقة لست أدري ..
***********

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

وسندوّن أيضا ، لأن صدورنا بوسعها ما عادت تحتملنا ، كما خانتنا الذاكرة قبلها ، سنكتب .. لـ نبقى !

صديقة..

فرحٌ أنا بتدوينتك الأولى
فرحٌ بإسمها، وبأشياء كثيرة في الحقيقة

سأكون متابع دائم هنا،
فإستمري .. لنبقى كما قلت
(F)

ابراهيم يقول...

لك الله اختي الكريمة
فانتي تعيشين في وطنك المسلوب كمن يري نفسة ميتا في حضن الحياة
اتمني ان تصبح زهرة اللوز وطنا حتي يعود الوطن
ادعوكي لزيارة مدونتي واتمني التواصل الدائم بيننا

Hedaya Al Haj يقول...

كــــــــان علي أن أخرج من بوتقتي قليلاً وأزور مدونة متشرد التي رمتني اليكِ ..

زهر اللوز ،..
يغريني بالعودة للجنون قليلاً ...فيكِ منّا كثيراً .. نافذتكِ هي ذاتها نافذتي التي تطل على ذات التفاصيل وعلى ذات البراعم الغضة التي تخرج من بين الأبيض لتكوننا ونكونها ..

قرار ليس بالصعب أبداً بقدرِ كونه سيجعلك تقحمين نفسك فيما بعده !

لمن ستكتبين ولأجل ماذا ؟!!؟؟ وهل أنتِ قوية كفاية لخوض غمار هذه الحرب !!

كوني غضّة كزهر اللوز ..

تحيتي!!

ابو المجد يقول...

زهر اللوز

يكفيك فخرا ما انت به من مشاعر واحاسيس تجاه وطن مسلوب كان من المفروض ان تكون هذه الاحاسيس عند كل العرب ليس فقط عند كل الفلسطينين ولكن نحن في زمن ماتت فيه الكرامة العربيه والاحاسيس و الاخويه ولا نجد مثل هذه الاحاسيس الا عند بعض الفلسطينين وباعتقادي هم أقليه,لا ليس باعتقادي بل اجزم و اؤكد ان من يمتلكون هذ الاحاسيس هم أقليه , هذا زمن اللؤم والحقد والغدر واللامبالاه !!

فمن بإمكانه تحمل العيش في غدر زمان كهذا وظلم مكان كهذا ناتج عن حقد عدو ....... كان من المفروض ان الفلسطيني لا يستطيع العيش بعيدا عن هذه الارض التي يعتبرها جنة له ولكن زمان ومكان بظروفهما يضيقا علينا الخناق , فمن يستطيع تحمل العيش في هذه الظروف ؟؟!!

لاجئ الى متى يقول...

دوني

فللتدوين الفلسطيني دمع أحمر يسيل من المقل
ومن أحق أن يدون إن لم ندون نحن
لندون ما يجول في تاريخنا الخشبي
..
جدران القرية المستباحة تدون
شوارع المخيم المحتل تدون
خيوط الذهب من قباب القدس تدون
الشريان يدون
الوريد يدون
فلسطين تدون

ونحن أيضا