الثلاثاء، 28 أبريل 2009
باقون ..61 عاما
صديقةٌ لي , أثناءَ وداعنا للقاءٍ آخر ..
- هي: يلا سلام , بشوفك يوم الأربعاء في التعليم ..
- أنا : يوم الأربعاء ما في تعليم ..
- هي: آه .. نسيت بكون يوم العَتسمئوت (الاستقلال) ..
- أنا: (بغيرةٍ عربية ) .. نكبة .. نكبة ..
عنا إسمها نكبــــــة ..
------------
محاضرنا " اليهودي " .. بدا أكثرَ بهجةً ..
- هو: سنة طيبة .. يوم الأربعاء هو يوم الاحتفالات
والفرح عندنا .. هو يوم الاستقلال ..
- أنا : ( بحُنقٍ فلسطينيٍ وبتذكيرِ حقيقةٍ يتناسوها )..
عندنا هو نكبة ..
- هو: ( اندهاشٌ .. بلا تعليق )
------------
مرت سنة إذن .. وزاد على الستين آخر ..
واللاجئون هناك .. منفيون ..
ونحنُ هنا في الوطنِ .. غريبون ..
وباقينا هناك .. محتلون ..
لن أقولَ الشعاراتَ ...
لن أهتفَ " سنعودُ بعدَ قليلٍ " ...
لن أُحَلِل .. لن أفترِض ..
و ... و لن أيأس ..
دعوني فقط .. أن أزيل ورقةً معلقةٍ على حائطِ
غرفتي ..لها من العمرِ سنة ..
كتب عليها " باقون .. 60 عاما " ...
لأضع مكانها " باقون .. 61 عاما " ...
الاثنين، 9 فبراير 2009
....
لغاية الآن ..
وبعد مرور هذا الوقت من شبه نهاية "حرب غزة " ..
لا أجد صور محددة للنشر ..
فالمشهد إن لم يُعاش يخرج بصبغة الألوان ..
لا أجد ما أكتبه ..
فما حدث أكبر من أن يكتب , يدون , يلخص ,
أو يقلص مع الأيام ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)