السبت، 30 أغسطس 2008

شَمعٌ أحمر ..

"اقتحام مؤسسة الأقصى في مدينة أم الفحم , فجر يوم الأحد الماضي وإغلاقها
بالشمع الأحمر , وتعليق أمر الإغلاق "
إليهم .. الزائرون هنا..
مرةً أخرى تنجرون وراء عنصريتكم بسرعةٍ تجعلكم تصلوا دون العنوان المطلوب ..
أن تقتحموا " مؤسسة الأقصى ".. لا يعني بأنكم وصلتم لإقتحام تشبثنا ومبادئنا التي ستعاود إقامة غيرها ..
أن تصادروا الأموال والتبرعات .. لا يعني قطع تلكَ الأيدي التي إذا مدت يدها لنصرة الأقصى والوطن مرة ,ستمدها ثانية.. وثالثة ..
أما وصمكم لها بالشمع الأحمر .. فشكراً ..
نحنُ شعبٌ يغوينا اللون الأحمر .. بتوقيعِ شهدائنا على هذه الأرض يغوينا ..
برفرفةِ العلم الفلسطيني ..بكبرياءِ شقائق النعمان .. بمفتاحِ ال 60 عام الصدئ ..
فحذاركم من أن ينقلب من معكم ضدكم ..
ولنعتبرها نحن إشارة استراجاع حتى حين ..

الخميس، 21 أغسطس 2008

سأدون ..

لماذا سـأدون ؟
وجعٌ في الرأس سببه هذا الدماغ الذي أصبح مؤثثا بما يهم ولا يهم ..قد تفقده سعة الذاكرة وهنالك حالة مستعجلة للتدوين قبل التعطيل ..
وجعٌ في القلب سبَبَه كما أكد لي الكثير من الأطباء بأن هنالك كلمات كالرصاص .. تقتل !!
وجعُ الضمير .. الذي ما يلبث إلا ان يقف عائقاً أمام العبارة التي أجدها ملاذاً للسكوت " طنش..تعش..تنتعش "..
وجعُ الوطن .. يملي علي كفلسطينية أولاً, كعربية ثانياً, كإنسانة ثالثاً ..أن أتحدث, أقص, أدون, أكتب, أنفعل, أصرخ.... بما يعانيه هذا الوطن , بما يجب أن لا ينسى ويبقى نصب الذاكرة ,بما يجب أن يعود رغم أنوفهم , بما يجب أن يبقى كالصبار , وبما يجب أن يتحرر من فك قيودهم ..
**********
اسم المدونة ..
لم يأتِ من العبث ..شيءٌ ما أغراهُ في طرق مسامعي ..لعله , تلك النافذة المفضلة لدي والتي تطل على أشجار اللوز..لعله ,تأثراً باسم ديوان محمود درويش "كزهر اللوز أو أبعد" ..لعله ,كونه رمزا لهذا الوطن المعبق برائحته..أو لعله مخالطة لكل تلك مع تلك إخترت اسم المدونة ..حقيقة لست أدري ..
***********